افتتحت الجمعية الكويتية للتراث متحفها الدائم بحضور عدد من الشخصيات من بينهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، و الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف، محمد بن رضا،. وتضمن المتحف مجموعة من المقتنيات النادرة التي توثق جوانب متعددة من تاريخ الكويت، مقدماً للزوار رحلة بصرية ومعرفية عبر نماذج من التراث المادي والشعبي التي تعكس تطور الحياة على مر العقود. وقال رئيس الجمعية فهد العبد الجليل في كلمة خلال الافتتاح “إن المعرض الدائم يشكل منصة لصون الذاكرة الكويتية وتعريف الأجيال بما تحمله مقتنياتنا من قصص تشهد على مراحل مهمة في تاريخ البلاد”.
تولّت مبادرة “ترى” برئاسة دلال الدايل تنسيق حفل الافتتاح إلى جانب تنظيم ندوة خاصة ضمن البرنامج وشهدت مشاركة كل من رئيس تحرير جريدة القبس وليد النصف، الأديب وليد خالد بورسلي، الأستاذة بدرية الغانم، الأستاذة عزيزة الجاسم، الأستاذة موضى الصقير، الأستاذ سليمان التركيت، حيث استعادوا ذكريات الماضي الجميل واستعرضوا محطات من الحياة الكويتية القديمة بمضامينها الاجتماعية والثقافية، ما أضفى بعداً إنسانياً دافئاً على الافتتاح. كما تضمن الحفل فقرة موسيقية شارك فيها المطرب د. حسن الجمالي، وعزف على آلة الكمنجة منصور المزيعل، أما الفرقة الإيقاعية فتكونت من فهد العربيد، عبد الله المرشد، راكان الشمري، مضيفَين أجواءً فنية تنسجم مع روح التراث التي يحتفي بها المعرض.
كما قام نائب رئيس الجمعية الأستاذ نواف العصفور بتقديم و شرح محتويات المعرض للحضور الكريم.



